
أثيرت في الفترة الأخيرة أنباء تفيد بأن بودرة “التلك” المُخصصة للأطفال والتي تنتجها شركة “جونسون آند جونسون” تحتوي على مادة مسرطنة.
وعلى إثره، قامت مجموعة من النساء برفع قضية على الشركة يتهومونها بإنتاج بودرة أطفال تسبب سرطان المبيض، ما تسبب في وفاة 9 نساء، بحسب محامي المدعين.
وقد ألزمت المحكمة العليا في الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، شركة “جونسون آند جونسون” بدفع غرامة تبلغ قيمتها 2.1 مليار دولار تعويضًا للنساء اللاتي رفعن القضية.
فيما ناشدت “جونسون آند جونسون” المحكمة العليا بمراجعة الحكم، مؤكدةً أن منتجات بودرة الأطفال لا تحتوي على أي مواد مسرطنة أو تسبب السرطان.
وكانت الشركة أكدت مرارًا وتكرارًا، في وقتٍ سابق، أن العديد من الدراسات والاختبارات التي أجرتها الجهات التنظيمية في جميع أنحاء العالم أثبتت أن منتجاتها آمنة وخالية من مادة الأسبستوس المسرطنة.
جديرٌ بالذكر، أن “جونسون آند جونسون” كانت أوقفت، في مايو من العام الماضي، بيع منتجاتها من بودرة الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وذلك بعدما تم رفع آلاف الدعاوى القضائية ضدها من قِبل مستهلكين يؤكدون إصابتهم بالسرطان نتيجة استعمال البودرة.