
أعلنت شبكة العربية منذ قليل، عن انقطاع البث التليفزيوني الرسمي، في مالي بعد اعتقال الرئيس ورئيس الوزراء، كما أدانت كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وأمريكا وبريطانيا تدين اعتقال قادة مالي.
حيث انقطع البث التلفزيوني في مالي، بعد إلقاء القبض على الرئيس المالي باه نداو، ورئيس الوزراء الانتقالي المختار وان، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان تشكيل حكومي جديد، حيث أقيل فيه وزير الدفاع ووزير الأمن.

وقال رئيس وزراء مالي المختار وان، إن قوات عسكرية اقتادته قسرا، وذلك إلى منزل الرئيس باه نداو، بعد تشكيل حكومة جديدة، أطيح خلالها بوزيرين من قادة انقلاب أغسطس 2020، والذي أطاح بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا.
وذكرت مصادر في مالي، إن ضباط الجيش اعتقلوا رئيس البلاد ورئيس الوزراء، في قاعدة كاتي العسكرية للضغط عليهم، وذلك لسحب قرار إقالة وزير الدفاع، حيث إن قوات عسكرية خرجت من قاعدة كاتي، على بعد حوالي 15 كم من العاصمة باماكو.
كما اعتقلت تلك القوات الرئيس باه نداو، ورئيس الوزراء المختار وان، بعد ساعات من تعديل حكومي لم يخرج للنور، أطيح خلاله بالعقيد ساديو كامارا من وزارة الدفاع، كما تم تعيين الدبلوماسي المخضرم المختار وان، على رأس حكومة انتقالية، في سبتمبر الماضي.
ويكون ذلك في إطار عملية انتقالية للعودة إلى الحكم المدني، وذلك خلال 18 شهر بعد حدوث انقلاب في 18 أغسطس 2020، الذي أطاح بحكم الرئيس السابق إبراهيم بوبكر كيتا.